JAGA –

english français português العربية

ماذا لو استعادت افريقيا زمام مصيرها بنفسها ؟ – هذا هو المعنى الفعلي لمبادرة إفريقيا لآفاق 2060. – بيان من أجل وقفة استشرافية نحو الخمسينية الثانية . – الكتيبات من مؤتمر برايا (تموز 2012) والرباط (يناير 2014)

تعيش القارة منعرجا في تاريخها ، وبالرغم من حصيلة مخيبة للآمال بشكل عام ، من حيث بناء الدولة والاقتصاد والمجتمع ، إلا أن إفريقيا ما تزال تحتفظ بأوراق رابحة تمكنها من الاستجابة لتطلعات شعوبها ، وتمكنها أيضا من أن يحسب لها حساب في العالم .والحقيقة ، أن الديمقراطية ما فتئت تتطور تحت تأثير اللامركزية ، وبفضل الثقل المتزايد للمجتمع المدني الافريقي ،وبفضل تحسن الحَوْكمة العمومية أيضا. وبالرغم من النهب الذي تعرضت له خلال عشريات كاملة ، ومع ذلك ماتزال الموارد الطبيعية كافية من أجل إرساء مشروع تنموي مستقل ، ثم أن الحيوية الديمغرافية للقارة الإفريقية ستجعل منها سوقا تتوفر على كافة شروط النجاح . ومن جهة أخرى ، سيساهم الاندماج الإقليمي في رفع التحديات التي تفرضها الحَوْكمة الرشيدة وتشييد أسواق مشتركة .وفي الختام ، فإن تطور العلاقات الاقتصادية الدولية ، مع بروز قوى جديدة ، ستوسع هوامش التفاوض للقارة في الأسواق العالمية وتمنحها فرصة لإقامة آلية ضبط متجددة في العلاقات الدولية ، تكون مفيدة أكثر للقارة الإفريقية .

ماذا لو استعادت افريقيا زمام مصيرها بنفسها ؟

ومن أجل تحويل هذه القدرات وهذه الأوراق الرابحة إلى تقدم ملموس على كافة الأصعدة ، تحتاج إفريقيا إلى هبّة جماعية ، وبعبارة أخرى " أن تتوقف عن النوم على حصيرة الآخرين » مثلما ورد في العبارة الشهيرة للمؤرخ Joseph ki Zerbo .وحتى لو افترضنا بأن بناء الأمم العصرية وتحديد الاستراتيجيات التنموية هي مسارات تأخذ وقتا طويلا ، ومع ذلك نقول ، أن قضية اليأس والقنوط ليست حتمية بالنسبة للقارة . فإفريقيا يمكنها الاعتماد على فُتوة (القوة الشبابية ) لسكانها وثراء مواردها الثقافية والفكرية من أجل تسطير مسارها التنموي الذاتي، وإبراز رؤيتها الخاصة للعالم ، وتصورها الخاص أيضا لمسألة الحوكمة .

هذا هو المعنى الفعلي لمبادرة إفريقيا لآفاق 2060.

طالع الوثيقة الكاملة : إفريقيا تستعيد زمام مصيرها ؛L’Afrique prend son destin en main

طالع الوثيقة المتعلقة بملخص " افريقيا تأخذ زمام مصيرها بنفسهاRésumé de l’Afrique prend son destin en main " .

بيان من أجل وقفة استشرافية نحو الخمسينية الثانية .

إذا كان الرجال والنساء الذين ساهموا في تحقيق الاستقلال قد تحملوا مسئوليتهم أمام التاريخ من خلال تمكين القارة من التحرر من النير الاستعماري ، يتعين على الأجيال الحالية أن تتحمل هي الأخرى مسئوليتها تجاه اجيال المستقبل . ومع مطلع هذه الخمسينية الثانية ، يجب أن نبرم موعدا من الأن ولو رمزيا مع سنة 2060 الذي يسجل نهاية الخمسينية الثانية .

طالع الوثيقة كاملة : بيان لآفاق 2060 ( النسخة الاليكترونية ) وبيان لآفاق 2060 ( النسخة الورقية Manifeste pour 2060 (version électronique) et Manifeste pour 2060 (version papier) ) .